إيلاف من لندن : في إطارالمواجهات الدائرة بين السلطات الإيرانية وحركة جندالله في إقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية فقد نفذت هذه السلطات الاعدام باثنين من رجال الدين السنة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب . وأعلن رئيس العلاقات العامة في المحكمة الثورية الإيرانية في بلوشستان " زاهد شيخي " ان إعدام كل من الشيخ صلاح الدين سيدي والشيخ خليل الله زارعي جاء بسبب انتماءهما لحركة جند الله حيث وجهت لهم تهمة محاربة الله والإفساد في الأرض وذلك لقيامهما بجمع التبرعات ودعم حركة جند الله التي تشن حملات مسلحة في بلوشستان تسببت تلك الهجمات عن مقتل المئات من القوات الحكومية . وأكد زاهد في تصريحات اليوم ان الشيخين اللذين اعدما كانا من ضمن 28 شخصا آخر صدرت ضدهم أحكام بالإعدام عقب اعتقالهم قبل ستة أشهر بتهمة الانتماء لحركة جندالله .
من جانب آخر أدان المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية ( جندالله) لسيد كمال ناروئي ما وصفه بمسلسل الإعدامات المتواصل من قبل السلطات الإيرانية بحق أبناء الشعب البلوشي وأنصار الحركة وهدد بالانتقام السريع الذي سوف ترد به جندالله مؤكدا ان هذه الإعدامات لن تثني حركته من مواصلة كفاحها من اجل رفع الظلم والاضطهاد القومي والطائفي عن أهل السنة عامة والشعب البلوشي خاصة .وذّكر كمال ناروئي بالعملية الفدائية التي نفذها عبد الغفار ريكي شقيق زعيم حركة جندالله عبد المالك ريكي بسيارة مفخخة داخل ثكنة عسكرية في مدينة سراوان في إقليم بلوشستان الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات الحرس الثوري الإيراني .
يذكر ان عمليات تصفية واغتيالات عديدة يشهدها إقليم بلوشستان هذه الأيام وهي تستهدف عناصر حكومية و رجال دين سنة وكان آخرها اغتيال الشيخ علي دهواري احد أساتذة مدرسة دار العلوم الإسلامية في زاهدان حيث قتل طلعنا بالسكاكين على يد عناصر يعتقد أنها تابعة لأجهزة الاستخبارات الإيرانية ( اطلاعات ) ‘ في سياق حملة الاعتقالات والأحكام بالحبس المتواصلة ضد دعاة ومثقفين من أهل السنة فقد أصدرت المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد عاصمة إقليم خراسان حكما بالسجن أربع سنوات ونصف السنة ضد الشيخ" علي خيرشاهي" احد رجال الدين السنة البارزين في إيران . وقد جاء الحكم ضده بعد مقارنته بين الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته احد الصحف الكويتية قبل عام لمرشد الثورة آية الله علي خامنئي ‘ وبين الاهانات والسب والشتم الذي توجهه وسائل الإعلام الإيرانية الى الخليفتين الراشدين أبا بكر وعمر .
من جانب آخر أدان المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية ( جندالله) لسيد كمال ناروئي ما وصفه بمسلسل الإعدامات المتواصل من قبل السلطات الإيرانية بحق أبناء الشعب البلوشي وأنصار الحركة وهدد بالانتقام السريع الذي سوف ترد به جندالله مؤكدا ان هذه الإعدامات لن تثني حركته من مواصلة كفاحها من اجل رفع الظلم والاضطهاد القومي والطائفي عن أهل السنة عامة والشعب البلوشي خاصة .وذّكر كمال ناروئي بالعملية الفدائية التي نفذها عبد الغفار ريكي شقيق زعيم حركة جندالله عبد المالك ريكي بسيارة مفخخة داخل ثكنة عسكرية في مدينة سراوان في إقليم بلوشستان الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات الحرس الثوري الإيراني .
يذكر ان عمليات تصفية واغتيالات عديدة يشهدها إقليم بلوشستان هذه الأيام وهي تستهدف عناصر حكومية و رجال دين سنة وكان آخرها اغتيال الشيخ علي دهواري احد أساتذة مدرسة دار العلوم الإسلامية في زاهدان حيث قتل طلعنا بالسكاكين على يد عناصر يعتقد أنها تابعة لأجهزة الاستخبارات الإيرانية ( اطلاعات ) ‘ في سياق حملة الاعتقالات والأحكام بالحبس المتواصلة ضد دعاة ومثقفين من أهل السنة فقد أصدرت المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد عاصمة إقليم خراسان حكما بالسجن أربع سنوات ونصف السنة ضد الشيخ" علي خيرشاهي" احد رجال الدين السنة البارزين في إيران . وقد جاء الحكم ضده بعد مقارنته بين الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته احد الصحف الكويتية قبل عام لمرشد الثورة آية الله علي خامنئي ‘ وبين الاهانات والسب والشتم الذي توجهه وسائل الإعلام الإيرانية الى الخليفتين الراشدين أبا بكر وعمر .
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر