" من المؤمنین رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه فمنهم من قضی نحبه و من هم من ینتظر و ما بدلوا تبدیلا – صدق الله العظيم "
تعلن حركة المقاومة الشعبية الايرانية ( جندالله ) الى عموم الشعب البلوشستاني والايراني عن تبنيها للعملية الاستشهادية التي نفذها احد الغيورين من ابناء منطقة سرباز في بلوشستان واسمه " حافظ عبد الخالق ملازهي "مساء يوم الخميس 4 جمادي الثاني 1430هـ ‘ في تجمع لمليشيات الباسيج في حسينية علي ابن ابي طالب بمدينة زاهدان وذلك اثناء احتفالية لاهانة خليفة المسلمين حضرة عمر الفاروق رضي الله عنه ‘ وقد ادت العملية الى مقتل العشرات من مرتزقة نظام ولاية الفقيه ممن كانوا مشاركين في هذا الحفل الذي كان يجري تحت عنوان " احياء ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها " والتي يزعمون انها قتلت على يد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ‘ حيث كان الخطباء وقراء المراثي في ذلك الحفل يكيلون الكلمات النابية و اللعن للخليفة الفاروق ويوجهون الاهانات لمقدسات اهل السنة ‘وهذا العمل القبيح اصبح يقام رسميا بعد ان اقره مجلس شورى( البرلمان ) النظام ‘ وهذا ما يجرح مشاعر المسلمين ويدمي قلوب ابناء مدينة زاهدان التي تعد دار اهل السنة .
ان حركة المقاومة ( جندالله ) تعلن ان هذه العملية جاءت انتقاما لدماء علمائنا الشهداء ‘ مولوی عبدالقدوس ملازهی ، مولوی محمد یوسف سهرابی ، مولوی صلاح الدین سید و مولوی خلیل الله زارعی‘ و الفاً من ابناء شعبنا البلوشي ممن اعدموا العام الماضي من قبل نظام ولاية الفقيه .
من جهة اخرى فان هذه العملية التي وقعت في تجمع لقوات "الباسيج " في حسينية علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) ‘ تشكل ردا على وزارة الاطلاعات ( الأمن ) التي قامت قبل عدة اشهر باعتقال عددا من الشبان البلوش لمجرد ارتباطهم من الناحية العائلية بقائد حركة جندالله ‘و رغم اجراء قائد المقاومة حوارا مباشرا مع مسؤولي الوزارة وطلبه منهم اطلاق سراح هؤلاء الشبان الابرياء الا ان هذه الوزارة لم تعر اهمية لهذا الامر مما تسبب بنشوب هذه الحرب التي سوف لن تتوقف الا بخروج كافة المستوطنين .
لذا فاننا نحذر من خلال هذا البيان بان الحركة سوف تهاجم بشدة المعتدين والجلاوزة من المستوطنين والوافدين المتعاونيين مع النظام‘وتطالبهم بمغادرة بلوشستان باسرع ما يمكن .
ان الحركة اذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية الاستشهادية‘ فانها تنفي ادعاءات حاكم اقليم بلوشستان الذي زعم اعتقال عددا من اعضاء المقاومة وتؤكد عدم اعتقال اي فرد من المناضلين وما زعمه حاكم الاقليم عار عن الصحة و ماهي الا محاولة يائسة لطمأنت اهلي عناصر المليشيات الذين قتلوا في هذه العملية ‘ كما اننا لا نستبعد قيام وزارة الاطلاعات بعرض عدد من المعتقلين السابقين على وسائل الاعلام واجبارهم على الادلاء باعترافات كاذبة تزعم بوقوفهم وراء هذه العملية الاستشهادية لكي ليجري اعدامهم فيما بعد .
وعليه فان الحركة تحذر من ان اعدام اي فرد من مناضليها سوف ترد عليه بشدة.
حركة المقاومة الشعبية الايرانية ( جندالله ) .
5جمادي الثاني 1430 هـ
تعلن حركة المقاومة الشعبية الايرانية ( جندالله ) الى عموم الشعب البلوشستاني والايراني عن تبنيها للعملية الاستشهادية التي نفذها احد الغيورين من ابناء منطقة سرباز في بلوشستان واسمه " حافظ عبد الخالق ملازهي "مساء يوم الخميس 4 جمادي الثاني 1430هـ ‘ في تجمع لمليشيات الباسيج في حسينية علي ابن ابي طالب بمدينة زاهدان وذلك اثناء احتفالية لاهانة خليفة المسلمين حضرة عمر الفاروق رضي الله عنه ‘ وقد ادت العملية الى مقتل العشرات من مرتزقة نظام ولاية الفقيه ممن كانوا مشاركين في هذا الحفل الذي كان يجري تحت عنوان " احياء ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها " والتي يزعمون انها قتلت على يد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ‘ حيث كان الخطباء وقراء المراثي في ذلك الحفل يكيلون الكلمات النابية و اللعن للخليفة الفاروق ويوجهون الاهانات لمقدسات اهل السنة ‘وهذا العمل القبيح اصبح يقام رسميا بعد ان اقره مجلس شورى( البرلمان ) النظام ‘ وهذا ما يجرح مشاعر المسلمين ويدمي قلوب ابناء مدينة زاهدان التي تعد دار اهل السنة .
ان حركة المقاومة ( جندالله ) تعلن ان هذه العملية جاءت انتقاما لدماء علمائنا الشهداء ‘ مولوی عبدالقدوس ملازهی ، مولوی محمد یوسف سهرابی ، مولوی صلاح الدین سید و مولوی خلیل الله زارعی‘ و الفاً من ابناء شعبنا البلوشي ممن اعدموا العام الماضي من قبل نظام ولاية الفقيه .
من جهة اخرى فان هذه العملية التي وقعت في تجمع لقوات "الباسيج " في حسينية علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) ‘ تشكل ردا على وزارة الاطلاعات ( الأمن ) التي قامت قبل عدة اشهر باعتقال عددا من الشبان البلوش لمجرد ارتباطهم من الناحية العائلية بقائد حركة جندالله ‘و رغم اجراء قائد المقاومة حوارا مباشرا مع مسؤولي الوزارة وطلبه منهم اطلاق سراح هؤلاء الشبان الابرياء الا ان هذه الوزارة لم تعر اهمية لهذا الامر مما تسبب بنشوب هذه الحرب التي سوف لن تتوقف الا بخروج كافة المستوطنين .
لذا فاننا نحذر من خلال هذا البيان بان الحركة سوف تهاجم بشدة المعتدين والجلاوزة من المستوطنين والوافدين المتعاونيين مع النظام‘وتطالبهم بمغادرة بلوشستان باسرع ما يمكن .
ان الحركة اذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية الاستشهادية‘ فانها تنفي ادعاءات حاكم اقليم بلوشستان الذي زعم اعتقال عددا من اعضاء المقاومة وتؤكد عدم اعتقال اي فرد من المناضلين وما زعمه حاكم الاقليم عار عن الصحة و ماهي الا محاولة يائسة لطمأنت اهلي عناصر المليشيات الذين قتلوا في هذه العملية ‘ كما اننا لا نستبعد قيام وزارة الاطلاعات بعرض عدد من المعتقلين السابقين على وسائل الاعلام واجبارهم على الادلاء باعترافات كاذبة تزعم بوقوفهم وراء هذه العملية الاستشهادية لكي ليجري اعدامهم فيما بعد .
وعليه فان الحركة تحذر من ان اعدام اي فرد من مناضليها سوف ترد عليه بشدة.
حركة المقاومة الشعبية الايرانية ( جندالله ) .
5جمادي الثاني 1430 هـ
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر