جندالله... أمل المضطهدين في إيران
في عتمة الظلام الداكنة التي خلفتها سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري والطائفي لنظام ملالي طهران المختلفين فكريا وسلوكيا ‘ والمتجردين من المشاعر الإنسانية حيث لم يتركوا سياسة أو وسيلة قمعية إلا وارتكبوها بحق الشعوب والقوميات غير الفارسية عامة وبحق أهل السنة خاصة ‘ في ظل هذه العتمة الداكنة تظهر نجمة بازقة في سماء بلوشستان تحمل على كاهلها هموم المستضعفين والمظلومين في عموم إيران . ان هذه النجمة هي حركة المقاومة الشعبية " جندالله " التي رفعت راية الكفاح والجهاد في سبيل دحر الظلم وتحقيق الحرية ونشر العدالة والمساواة كما أمر الله تعالى به.
ان جندالله بما قدمته وتقدمه اليوم من تضحيات وما تقوم بها من عمل وكفاح بطولي في مواجهة ظلم وطغيان نظام ملالي طهران ‘ يعد عملا بطوليا يستحق ان تنال عليه الشكر والدعم بكافة أنواعه. فهذه الحركة قد أثبتت من خلال برنامجه وخطابها السياسي و تضحياتها الكبيرة إنها لا تكافح من اجل فئة معينة أو من اجل شعب بذاته و إنما هي تكافح من اجل جميع المظلومين والمضطهدين في إيران وذلك بما تحمله من مشروع عادل وهدف إنساني في مواجهة مشروع النظام الإيراني القائم على الظلم العنصري والاضطهاد الطائفي للشعوب والقوميات في إيران.
ان الواجب الديني والمصلحة السياسية توجب على جميع أبناء الشعوب والقوميات والمذاهب ‘ بما فيهم أبناء القومية الفارسية وعامة المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج وجميع المكتوين بنار سياسة نظام ملالي طهران ان يؤازروا ويساندوا حركة جندالله ويقدموا لها ما تحتاجه من الدعم ‘ فقد أصبحت هذه الحركة بارقة أمل للمظلومين والمستضعفين ليس في بلوشستان وحدها بل في عموم إيران حيث أثبتت حركة جندالله من خلال نضالها وتضحياتها ومن خلال الضربات الموجعة التي وجهاتها لنظام الملالي ومرتزقته من الحرس و الباسيج وسائر القوات القمعية الأخرى ‘ أثبتت أنها حركة قوية وان سر قوتها يكمن في إيمانها بالله عزوجل وعدالة القضية التي تناضل من اجلها . فنحن أبناء الشعوب والقوميات في إيران بحاجة الى مثل هذه الحركة الشجاعة لكي تزيح نظام الدجل والظلم في طهران و تسترجع لنا حقوقنا المغتصبة و تحقق لنا العدالة والمساواة .
لقد مضى ثلاثون عاما من تسلط نظام ولاية الفقيه( السفيه) على مقاليد الحكم في إيران بعد ان تلبس بالدين و رفع شعار الجمهورية الإسلامية لكي يخدع البسطاء وأصحاب النوايا الحسنة ولكنه في واقعه ليس عدوا للشعوب التي تقع تحت حكم فقط وإنما اثبت انه عدوا للإسلام و للمسلمين عامة وذلك من خلال الجرائم التي ارتكبها ليس في حق الشعوب الإيرانية وحسب بل وبحق جميع شعوب المنطقة. فقد شاهد العالم كيف ان هذا النظام المتلبس بالدين قد ساعد الغزاة الأمريكان والصليبيين على احتلال أفغانستان والعراق وكيف انه خلق ودعم الفتن والمذابح الطائفية بالعراق وباكستان ولبنان وهو مستمر في سعيه لإشعال نار الفتن في باقي الدول العربية والإسلامية .
ان مواجهة نظام ملالي طهران مسألة يفرضها العقل والشرع والوجدان الإنساني فضلا عن المصلحة السياسية‘ وهذه ليست مهمة الشعب البلوشي أو أهل السنة أو القوميات والشعوب الإيرانية فقط وإنما هي مهمة جميع المتضررين من هذا النظام العفن . وبما ان حركة جندالله هي اليوم في صدارة المتصدين لهذا النظام المتجبر فعلينا جميعا ان نقف معها وندعم كفاحها المشروع حتى نتخلص من نظام الجور والظلم في طهران .
ان جندالله بما قدمته وتقدمه اليوم من تضحيات وما تقوم بها من عمل وكفاح بطولي في مواجهة ظلم وطغيان نظام ملالي طهران ‘ يعد عملا بطوليا يستحق ان تنال عليه الشكر والدعم بكافة أنواعه. فهذه الحركة قد أثبتت من خلال برنامجه وخطابها السياسي و تضحياتها الكبيرة إنها لا تكافح من اجل فئة معينة أو من اجل شعب بذاته و إنما هي تكافح من اجل جميع المظلومين والمضطهدين في إيران وذلك بما تحمله من مشروع عادل وهدف إنساني في مواجهة مشروع النظام الإيراني القائم على الظلم العنصري والاضطهاد الطائفي للشعوب والقوميات في إيران.
ان الواجب الديني والمصلحة السياسية توجب على جميع أبناء الشعوب والقوميات والمذاهب ‘ بما فيهم أبناء القومية الفارسية وعامة المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج وجميع المكتوين بنار سياسة نظام ملالي طهران ان يؤازروا ويساندوا حركة جندالله ويقدموا لها ما تحتاجه من الدعم ‘ فقد أصبحت هذه الحركة بارقة أمل للمظلومين والمستضعفين ليس في بلوشستان وحدها بل في عموم إيران حيث أثبتت حركة جندالله من خلال نضالها وتضحياتها ومن خلال الضربات الموجعة التي وجهاتها لنظام الملالي ومرتزقته من الحرس و الباسيج وسائر القوات القمعية الأخرى ‘ أثبتت أنها حركة قوية وان سر قوتها يكمن في إيمانها بالله عزوجل وعدالة القضية التي تناضل من اجلها . فنحن أبناء الشعوب والقوميات في إيران بحاجة الى مثل هذه الحركة الشجاعة لكي تزيح نظام الدجل والظلم في طهران و تسترجع لنا حقوقنا المغتصبة و تحقق لنا العدالة والمساواة .
لقد مضى ثلاثون عاما من تسلط نظام ولاية الفقيه( السفيه) على مقاليد الحكم في إيران بعد ان تلبس بالدين و رفع شعار الجمهورية الإسلامية لكي يخدع البسطاء وأصحاب النوايا الحسنة ولكنه في واقعه ليس عدوا للشعوب التي تقع تحت حكم فقط وإنما اثبت انه عدوا للإسلام و للمسلمين عامة وذلك من خلال الجرائم التي ارتكبها ليس في حق الشعوب الإيرانية وحسب بل وبحق جميع شعوب المنطقة. فقد شاهد العالم كيف ان هذا النظام المتلبس بالدين قد ساعد الغزاة الأمريكان والصليبيين على احتلال أفغانستان والعراق وكيف انه خلق ودعم الفتن والمذابح الطائفية بالعراق وباكستان ولبنان وهو مستمر في سعيه لإشعال نار الفتن في باقي الدول العربية والإسلامية .
ان مواجهة نظام ملالي طهران مسألة يفرضها العقل والشرع والوجدان الإنساني فضلا عن المصلحة السياسية‘ وهذه ليست مهمة الشعب البلوشي أو أهل السنة أو القوميات والشعوب الإيرانية فقط وإنما هي مهمة جميع المتضررين من هذا النظام العفن . وبما ان حركة جندالله هي اليوم في صدارة المتصدين لهذا النظام المتجبر فعلينا جميعا ان نقف معها وندعم كفاحها المشروع حتى نتخلص من نظام الجور والظلم في طهران .
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر